صدمة كبيرة تعرض لها شارعنا الرياضي بل فضيحة شوهت سمعة رياضة البلد الامن ازعجت اصحاب النزاهة و الاخلاق و القيم و قضت مضاجعهم و أفرحت الخونة المخربين المندسين المتلاعبين لانامت اعينهم ( لا اقصد فردا بعينه و لا جهة بعينها الكلام جميع المخربين )
بدأنا نتابع القضية عبر الصحف و الاعلام و القضية عبارة عن أوراق غير صحيحة و هي كلمة مهذبه لها معنى أخر و هو أن هناك تزوير و تزييف في أوراق قدمت لاتحاد كرة القدم و العهده على الراوي ( يتحمل اللاعب مسؤولية هذا الكلام من خلال رسالته )
نادي صور سارع الى تقديم التماس او استيضاح و من ثم اتبعه باحتجاج رسمي و تم دفع الرسوم حسب الانظمة المتبعة
الغريب فالامر أن هناك أنزعاج كبير من موظفين الاتحاد لدرجة ان تخاطبهم مع ادارة نادي صور بنبرة غضب و استياء والاغرب من ذلك عدم رد موظفي الاتحاد على الاتصالات التي أجرتها ادارة النادي خصوصا ابن المصنعة صاحب المنصب المهم
بعدها تأكد الامر من خلال رسالة من اللاعب تؤكد صحة الكلام بان هناك أوراق غير سليمة ( تزوير هكذا نفهم من اللغة التي تكلم بها اللاعب ) و العهده على الراوي ( يتحمل اللاعب مسؤولية هذا الكلام )
بعدها تم تاجيل مباراة العروبة و المصتعة بناءا على طلب من ادارة نادي صور و الحاح كبير .
اليوم الثاني تم استدعاء اللاعب و قد تعرض لضغط كبير ( الدليل أنه تراجع عن كلامه )و طلب منه تغيير اقواله لان نادي المصنعة سوف يتضرر من خلال نص المادتين 16 و 17 وهذا لا يرضي الاتحاد لان المتضرر ( ليس صور لو كان صور لطبق القرار بحذافيره ) فتم الضغط على اللاعب لتغيير اقواله و اخبروه بانه لن يعاقب فالنهاية عوقب اللاعب و غرم لكن ليست مشكلة ايقاف لاعب اهون من ايقاف نشاط نادي و حرمانه من المشاركة في البطولات القادمة )
اما الطرف الاخر فالقضية فهو صور المظلوم دائما فليس هناك مشكلة في ان يظلم لان نادي صور تعود على الظلم ودائما رجاله طيبين و يتحملون الاخطاء خصوصا اخطاء الغير
وللاسف اللاعب نسي أن تغيير الاقوال مشكلة كبيرة و قد يحاسب عليها فالدنياء و الاخرة
الضحية المباشرة هي اللاعب الذي خدع و أوهم بأن أوراقه سليمة و انه فالسليم و بعدها تفاجأ بانه خدع و برءا نفسه و من ثم قرر به ليغير اقواله ( هكذا يفهم المتابع للقضية ) و للاسف وقع في مشكلة كبيرة ( اشكالية تغيير اقواله )
لو طالبه نادي صور بالحلف او الجوء الى القضاء حينها من سيحميه خاصة انه موظف عسكري
و العسكرية لا ترحم المتلاعبين
الضحية الغير مباشرة صور النادي الذي ظلم مرارا و تكرارا و مازال يظلم من الاتحاد الذي حاول مرارا و تكرارا اسقاطه عبر المادة الشهيرة المادة 88 وهي المادة التي حققت الهدف الذي أنشئت من أجله و الدليل أنها غيرت و بدلت بعد أن ظلم صور لكي يدرك الصوراوي أنه هو المستهدف و هو المقصود ( هكذا فهمنا )
الظلم لصور ليس وليد اللحظة ومن فينا نسي الظلم الذي تعرض له النادي الازرق من خلال قضية المدرب الفرنسي و التي لعب فيها الاتحاد دور ساعي البريد كأن الامر لا يعنيه وكأن صور من كوكب أخر و ليس جزءا من هذا الوطن الكبير
الظلم الذي تعرض له صور طوال تاريخه من الحكام و من الاتحاد لا تكفيه المجلدات
ادارة صور تقول ان القضية لن تنتهي و سوف تتواصل و الضحية الاولى و الاخيرة اللاعب